نسخة مشحونة بالحواشي، واقعاً تعجب لهذه الجهود العظيمة التي تبذل في التأليف والنسخ والدرس والتدريس، في وقت لا كهرباء لا ماء لا وسائل راحة، فكيف كتبوا كلّ هذه الحواشي حين الدرس على النسخة. الصورة من قناة التراث والتحقيق بين يديك في التليكرام أحمد علي الحلي ١٠ جمادى الآخرة ١٤٤٤هـ الموافق ٣ كانون الثاني ٢٠٢٣ م ١– إذا كانت النسخة قديمة كأن تكون من القرن العاشر، وبعض أوراقها كتبت بخطٍّ متأخر لسقط فيها، يكتب المفهرس بعد ذكر نوع الخطّ: ق١٠، وبعض أوراقها كتبت بخطٍّ متأخر عن الأصل. ٢– إذا كانت كذلك والنسخة قديمة ونفيسة، الأوراق التي كتبت حديثاً ترقم، فيكتب المفهرس بعد كتابة نوع الخط: ق٧، والأوراق (١٥، و٦٣، و٧٠، و٨٧، و ١٠١) كتبت بخطٍّ متأخر عن الأصل. ٣– إذا كانت كذلك، والكتابة المتأخرة فيها اسم ناسخ وتاريخ، فيكتب المفهرس بعد ذكر نوع الخط: ق ١١، والعشرون ورقة الأخيرة كتبها السيد علي بن حسين النجفي بتاريخ ١٥ شهر رجب سنة ١٣١٤هـ. ٤– إذا كانت الكتابة المتأخرة من جهة أولها فقط أو من جهة آخرها فقط، يذكر المفهرس الجهة ومجموع الأوراق المكتوبة متأخرا، مع ذكر اسم الناسخ والتاريخ إن وجد. ٥– إن شك المفهرس في تاريخ النسخة، وأنها من القرن العاشر أم الحادي عشر، فينظر لدعاء إمضاء الحواشي ففيه دلالة لمعرفة تاريخ النسخة. ٦– إن كانت بعض الأسماء غير مقروءة، والقراءة الصحيحة مرددة بين اسمين، يجعل المفهرس الاحتمال الثاني بين قوسين، ويكون خارج القوس هو الأقوى في الصحة، مثلا: أ. أحمد بن عمر (محمد) بن عبد القادر. فالمفهرس هنا شك في اسم عمر، فاحتملها محمد. ب. الحسن بن محمد الحسيني (الحسني). وكتب أحمد علي مجيد الحلي النجفي، كتبتها لخدمة أهل العلم. تم إعادة نشر هذا النص من قناة التراث والتحقيق بين يديك في التليكرام. اشترك في نشرتنا الإخبارية TweetShare0 Shares 2023-01-03
