مِن التذكرة القيّمة

(The-14)

سماحة السّيّد مُحَمَّد باقر السّيستاني

تدوين سماحة الشّيخ مرتضى علي الحليّ

١٦ ربيع الآخر ١٤٤٧ هـ الموافق ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥ م

مِن التذكرة القيّمة :

1 -إنَّ الإنسان مهما ازداد من ذكر الله سبحانه والدّار الآخرة والرحيل من هذه الحياة الدنيا لم يكن مُفرطاً في ذلك ، بل ولا يخرج عن التفريط فيه.

2- أجواءَ هذه الدنيا زائفةٌ، وليس نفس الدنيا أمراً ذميماً، فهي محطة اختبار للإنسان ،ولكن أجوائها توحي إليه بالاستقرار والخلود.

3- في ساعة الامتحان والاختبار يُفترَض أن تكون عين الإنسانِ على الهدف والغاية والنهاية وأن يكون نظره إلى الله تبارك وتعالى.

4- على الإنسان أن يبدأ بتغيير نفسه مِن نفسه ، وأمّا الواعظ الخارجي فهو كالمنبّه له ، ليس إلّا ، وينبغي أن يكون التنبّه الأصلي مِن نفس الإنسان.

سَمَاحَةِ السيّدِ الأستاذ مُحَمّد باقر السيستَاني (دَامَتْ بركاتُه).

الأربعاء – الخامس عشر من ربيع الآخر 1447 هجري .

تدوين : مرتضى علي الحلّي – النجف الأشرف .

تم إعادة نشر هذا النّص من قناة الإرشاد الثّقافي المُلتزم للأفراد والأسرة والمُجتمع في التّيليجرام.

0 Shares