دُعاةٌ لنا في سلوككم العملي ، وفي معاشرتكم مع النّاس ، وفي بيئتكم ، حتّى يُشَمَّ منكم عطرَ الإمام الصادق(عليه السلام)، وهُداه ووضوحه، وتعامله الاجتماعي السليم مع سائر المسلمين .
لا أنّنا نصرّح ليلَ نهار ،أنّنا (أتباع جعفر)- دون التقوى والعمل الصالح.
ولقد أراد الأئمة المعصومون(عليهم السلام) ، ومنهم الإمام الصادق(عليه السلام) مِن أتباعهم أن يكونوا هُداة لسائر المسلمين، ويُقدّموا أنفسهم للإسلام بالنحو الصحيح الأمثل ، حتّى يقتدي بهم بقيّة المسلمين.
وهذا هو المُمَهِدُ الحقيقي لظهور الإمام المَهدي(عجّل اللهُ تعالى فرجَه الشريف) .
ولكي تتمّ الحُجّة على سائر الأقوام ، لابُدّ أن تبلغ حُجّةُ التشيّع منطقيّاً لسائر الأمم بحيث تتهيّأ الأمم للقبول، مع غير ذلك من العوامل المساعدة .