المقاطع الرائجة في موسيقى اليوتيوب في شهر محرّم الحرام وإلى نهاية صفر الخير تتوشح بالقصائد الحسينية المتعددة في الأداء والأطوار، بل هذا البرنامج قد إعتاد على اللون الاسود والأحمر في محتواه الرائج (الترند) بالسنة لشهرين متواصلين.
#يأتي هذا الموسم الحزين ليغسل هذه اللائحة ويبدلها بلائحة حسينية جديدة، تتغير معها توجهات الناس وتتربى على سماع الأشياء النافعة الصحيحة، بينما سائر الأشهر نرى محتويات مغايرة وموسيقى صاخبة لا تنتمي لهويتنا الدينية، ويرتاد العديد الشباب والبنات على سماع تلك الأصوات التي تحمل ألحان المجون ومضامين هابطة تضرب قيمهم وأخلاقهم.
#فاعلية الشعائر الحسينية الحزينة تخطت شهر محرم وصفر، بل صارت هذه الأعمال على تنوعها تنافس بل عبرت المحتويات غير المناسبة الأخرى، وجذبت العديد من الشباب العراقي بل غير العراقي أيضا وصارت تُسمع في كل مكان وفي كل وقت..
#إنّ الإمام الحسين (عليه السّلام) يوفر لنا الغطاء الآمن لنشر مبادئه ومبادئ الإسلام الحنيف وهي فرصة ذهبية للتعريف بهويتنا وزرعها في نفوس أجيالنا القادمة.
#قائمة المحتوى الرائج اليوم ٣٠ مقطع، ٢٧ منها خاصة بالردة الحسينية، و ٣ أعمال أجنبية غنائية فقط، وهذا يعني أن الحضور السمعي والمرئي حسيني بلا منافس، يبقى استثمار هذا الحدث أكثر فأكثر وتركيز الهوية والمبادئ بشكل يتناسب مع هذا الانتشار للحدث.
#سؤال ماذا لو كانت النّاس تحرص على أن يكون محتواها هكذا، وتختفي المحتويات الأخرى؟