شهر رمضان المبارك في مدينة كربلاء المقدسة، العراق. الصورة: سامر الحسيني/ شبكة الكفيل العالمية سماحة الشيخ مرتضى علي الحليّ ٢٧ شعبان ١٤٤٥ هـ الموافق ٩ أذار ٢٠٢٤ م إنّ مشكلتنا الواقعيّة تكمن في تعاطينا السطحي مع الالتزام بالعبادات وممارستها بأداءٍ ظاهري دون إدراك جوهرها وآثارها . فالصوم ليس رحلة مؤقتة في الامتناع عن الطعام والشراب وبقيّة المفطّرات – لا ليس الأمر كذلك . الصوم هو نحو ارتقاء عبادي من مستوى البشرية إلى مستوى الملكوت . وكذلك الأمر في بقية العبادات الواجبة. لأنّ الغاية المطلوبة من جميع العبادات هي تحصيل التقوى والتكامل الروحي والمعنوي والسلوكي . وعن النبي الأكرم ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) : ( أيسر ما افترضَ اللهُ على الصائم في صيامه ترك الطعام والشراب) بحار الأنوار، المجلسي ، ج ٩٤ ، ص ٣٥٢: وعن الإمام الصادق( عليه السلام) : ( إذَا صُمْتَ فَلْيَصُمْ سَمْعُكَ وبَصَرُكَ وشَعْرُكَ وجِلْدُكَ وعَدَّدَ أَشْيَاءَ غَيْرَ هَذَا ، وقَالَ لَا يَكُونُ يَوْمُ صَوْمِكَ كَيَوْمِ فِطْركَ ) : الكافي ، الكليني ، ج ٤ ، ص ٨٧ : : مرتضى علي الحلي – النجف الأشرف . تم إعادة نشر هذا النص من قناة الإرشاد الثقافي المُلتزم للأفراد والأسرة والمُجتمع في التيليجرام. اشترك في نشرتنا الإخبارية TweetShare0 Shares 2024-03-09