كان آية الله الخرسان (قده)، حينما يقرأ في مجلسه، يعيّن الكتاب الذي يقرأ فيه مسبقًا، ويعيّن الصفحات التي يقرأ النصوص منها، ولكلّ مناسبة كتاب خاصّ، حسب تعلّق المجلس بها، وكنت أتابع الكتب التي يقرؤها، وأمعن النظر لمعرفتها، فهي تدل على جودة الاختيار، ونقاوة النصّ، ومما أتذكره من الكتب التي كانت بين يديه حين القراءة:
◾️١-١٣ المحرّم الحرام:
١- كتابه المخطوط (شذّ العرف في شهداء الطف)، وهو أرجوزة في شهداء الطف وشرحها، وهو كتاب مملوء بالتحقيق والتتبع، كتبه في دفتر كبير، وفي كلّ سنة يزيد عليه جذاذات يلحقها بحاشية النسخة، وكان يقرأ في اليوم الأول والثاني من أوراق كتبها بيده، ليس من الكتاب، وفي اليوم الثالث يبدأ بالقراءة من الكتاب، إلى اليوم العاشر، ويؤكد على ذكر الطفيليات في المقتل ومن ذكرها وبيان الصحيح من الأصول القديمة، ويختم المجلس بقصيدة رثاء من القريض من كتاب آخر، وأظنه الدر النضيد في مراثي السبط الشهيد للسيد محسن العاملي.
٢- وفي العاشر يقرأ من كتاب مقتل الإمام الحسين عليه السلام للعلامة السيد عبد الرزاق المقرم.
٣- وربما رأيته قرأ من مقتل العلامة السيد محمد تقي بحر العلوم.
وبعد العاشر يقرأ فيما جرى من الأحداث، ويختم مجلسه بيوم الدفن وأخباره من كتاب المقرم.
◾️ ٩ ربيع الأول:
٤- كتاب المحتضر للشيخ حسن بن سليمان الحلي، فيقرأ حديث كُلَا، ويدعم الحديث ببعض الشواهد التاريخية.
◾️ ١٥ شعبان:
٥- كتاب الإرشاد للشيخ المفيد، فيما يتعلق بظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه.
٦- تحف العقول لابن شعبة الحراني، عند قراءة المواعظ، في أغلب مجالسه.
٧- موسوعته (عبد الله بن عباس)، فيما يتعلق بأمير المؤمنين عليه السلام.
٨- بحار الأنوار للعلامة المجلسي، فيما يتعلق بوفيات الأئمة عليهم السلام وأخبارهم.