المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (قدس سره) والزيارة الشعبانية

سماحة المرجع الراحل فقيه أهل البيت (عليهم السَّلام) آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم «قدّس سرّه» يصلّي في إحدى حسينيّات طريق كربلاء ليلة النصف من شعبان وخلفه ثلّة من العلماء والمؤمنين الزائرين. الصورة: من صفحة سماحة الشيخ أسامة الفضلي على الانستقرام

سماحة الشيخ أسامة الفضليّ

٢٢ ذو الحجة ١٤٤٤هـ الموافق ١١ تموز  ٢٠٢٣ م

كان من عادة سيّدنا الفقيد الحكيم «رضوان الله عليه» بعد سقوط حكم صدّام أن يتوجّه إلى الزيارة الشعبانيّة، ويصل حدود كربلاء، أو يؤدي مراسم الزيارة في كربلاء من دون الدخول إلى الحرمين الشريفين، ويتجنّب مزاحمة المؤمنين وإشغالهم عند الضريح المقدّس، ولكن في أحداث داعش، وعندما تزلزل الوضع في البلد، وسقطت بعض المحافظات، ودبّ الهلع، وبلغت القلوب الحناجر، وفي (ليلة ١٥ / شعبان / ١٤٣٥ الموافق ١٣ / ٦ / ٢٠١٤) حيث يوم صدور فتوى الدفاع الكفائي من المرجع الأعلى السيّد السيستانيّ «دام ظلّه» قرّر سماحة السيد الحكيم «قدّس سرّه» التوجّه للضريح المقدّس في هذه الليلة لتعزيز ثقة المؤمنين، ورفع هممهم، والتأكيد على الموقف الموحد لمرجعيّة النجف الأشرف في مواجهة الدواعش، وصدّ خطرهم عن البلد ومقدساته.

وفي هذا الصورة يظهر سماحة المرجع الراحل فقيه أهل البيت (عليهم السَّلام) آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم «قدّس سرّه» يصلّي في إحدى حسينيّات طريق كربلاء ليلة النصف من شعبان وخلفه ثلّة من العلماء والمؤمنين الزائرين.

سماحة المرجع الراحل فقيه أهل البيت (عليهم السَّلام) آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم «قدّس سرّه» يصلّي في إحدى حسينيّات طريق كربلاء ليلة النصف من شعبان وخلفه ثلّة من العلماء والمؤمنين الزائرين. الصورة: من صفحة سماحة الشيخ أسامة الفضلي على الانستقرام

تم إعادة نشر هذا النص من قناة كشكول السيستاني في التليكرام.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

0 Shares