Canva and The-14 أحمد علي الحلي النجفي ٢ ذو القعدة ١٤٤٣هـ الموافق ٢ حزيران ٢٠٢٢ م تجلس في ركن بيتك، في زاوية حجرتك، تلملم جسدك حياء، وتطرق الأرض بعينيك، ويعلو زفير الحسرات، ويتسلق الشوق على خارطة أعصاب جسدك التي لايعرف حلّ عقد مكارهها إلّا من برأها، تهمس بين فكيك بلسان العشق والانتظار (يا صاحب الزمان). منتظروك ينادونك شوقاً، ويهتفون بك عليا، فأنت تعيش في أعينهم، وفي سويداء قلوبهم، يحيط ذكر اسمك الشريف نياط قلوبهم، اسمك هذا الذي يسري في عروقهم كدمائهم. يا بن الحسن، يا بن الزهراء، يا بن علي المرتضى، فقد خرق الثوب، وقصرت اليد، وطأطأ الرأس، وأقبلت الكواسر علينا، ونفثت الأفاعي سمومها، وصرنا كالسليم يتقلب من لدغة عقرب الدهر الخؤون. هل إليك يا بن أحمد سبيل فتلقى؟ فالأيتام والثكالى والجرحى والمساكين والفقراء والمرضى وو.. فزعوا إلى ساحة فنائك، فقرى الضيف من شيمتكم وأدبكم العالي. فلتسع نظرتك شيعتك، وليكن لهم نصيب من دعوتك، فأنت أملنا سيدي، ولا نحيد عنك أبدا. عشقك شفيع لنا، فحروف العاشق قد فاضت، وأبواب الصبر قد أوصدت هل إليك يابن أحمد سبيل فتلقى؟ اشترك في نشرتنا الإخبارية TweetShare0 Shares 2022-06-02