الشيخ آقا بزرك الطهرانيّ. قناة التراث والتحقيق بين يديك في التليكرام أحمد علي الحلي النجفي ٣٠ شوال ١٤٤٣هـ الموافق ٣١ آيار ٢٠٢٢ م حدّثني الوجيه فلاح الحاج يوسف شريف في مكتبة الإمام الحكيم العامة بمحضر الأستاذ مجيد الشيخ عبد الهادي حموزي: نقلاً عن أعمامه أمان ويونس أبناء الحاجّ جواد عبد المهدي شريف، وكان بيتهم في شارع الرسول مقابل آل محي الدين، أنهم كانوا يركضون للعب من سكلة والدهم الحاجّ جواد وهي اليوم إعدادية النجف الأشرف للبنات في الجديدة الأولى إلى مكتبة الشيخ آقا بزرك الطهرانيّ، ويدخلون المكتبة لبابها المفتوح ولأنّ فيها حبّ ماء فخاري في وسط باحة المكتبة فيه ماء بارد، فيشربون منه ويروون عطشهم، ويلتفتون للشيخ الطهراني، فيجدونه مكباً على الكتابة وهو جالس على الأرض في مكتبته وحوله الأوراق والكتب، فيدورون في الباحة إتماماً للعب، والشيخ في انكبابه لا يلتفت إليهم. وبعد يوم من غيابهم عادوا للعبتهم تلك ودخلوا باحة المكتبة لشرب الماء واللعب، فقام الشيخ الطهراني هذه المرة، وسألهم لماذا لم تأتوا بالأمس للعب هنا فأنا في انتظاركم. تم إعادة نشر هذا النص من قناة التراث والتحقيق بين يديك في التليكرام. اشترك في نشرتنا الإخبارية TweetShare0 Shares 2022-05-31