مؤسسة الإمام الحسين عليه السلام في وندزور/ كندا تصدر بياناً حول العمل الإرهابي في مدينة لندن الكندية
الصورة من صفحة مؤسسة الإمام الحسين (ع) في وندزور/ كندا على الفيسبوك
٣ ذو القعدة ١٤٤٢ هـ المصادف ١٤ حزيران ٢٠٢١
أصدرت مؤسسة الإمام الحسين عليه السلام في وندزور/ كندا بياناً حول العمل الإرهابي الذي حصل في مدينة لندن في مقاطعة أونتاريو في كندا والذي أودى بحياة أربعة وجرح خامس من عائلة واحدة مسلمة وقد أُستهدفت هذه العائلة بسبب كونها عائلة مسلمة.
وجاء في نص البيان الذي أُصدر في ٢ ذو القعدة ١٤٤٢ المصادف ١٣ حزيران ٢٠٢١:
بيان مؤسسة الإمام الحسين (ع) في وندزور بما يرتبط بمأساة لندن
مؤسسة الامام الحسين (ع) ادارة وعاملين وجالية مرتبطة،
إذ تشكر الجهات الرسمية والشعبية والمؤسساتية التي تعاطفت وقدمت العزاء والمواساة بالجريمة التي اودت بحياة أربعة وجرح خامس من عائلة واحدة مسلمة بسبب كونها مسلمة.
وإذ تكرر بدورها تقديم تعازيها الحارة لاهل واحباب ومعارف هذه العائلة المفجوعة.
فإنها في نفس الوقت تثني على المواقف التي صدرت من رئيس الحكومة الفدرالية وحكومة المقاطعة وباقي المسؤولين في الدولة والاحزاب الكندية والجهات المختلفة التي أدانت الجريمة وتعاطفت مع الضحايا ومع الجالية الاسلامية وَوَصّفت الحادثة بوصفها المنطبق عليها وانها ارهابية، واقرت بأسبابها وانها ناشئة عن ثقافة الكراهية للإسلام ما يُلزم بالتداعي لعلاج هذه الاسباب،
كما تشدُّ على أيدي جميع الجهات التي تداعت لذلك ولا زالت تتفاعل لتضميد الجروح وكشف الملابسات.
وفي نفس الوقت تؤكد على ضرورة عدم الاكتفاء بالقول دون الفعل، وان يعاقب الجاني عقاباً يتناسب مع فظاعة جريمته بما يشكل رادعاً لسواه.
كما تؤكد على ضرورة العمل على إيجاد حصانة إجتماعية وبناءِ منهجية تثقيفية تقضي على الفكر الباعث على الحقد والكراهية للمسلمين وغيرهم بسبب اختلافهم بالدين او اللون او العرق او الانتماء، ولجعل الاختلاف باباً للتمازج الثقافي المفضي إلى قبول الآخر على انه معينٌ في الرقي والتطور والتفاعل الايجابي في المجتمع.
كما يهمُنا التاكيد على جاليتنا الكريمة التحلي بالصبر والحكمة والحلم والاستمرار في إغناء المجتمع بالطاقات الثقافية التي تختزنها في سبيل التضامن الإجتماعي ورِفده بالكمالات الأخلاقية التي ترتقي به.
باسم المؤسسة
مرشد مؤسسة الإمام الحسين (ع)
وندزور – كندا
الشيخ عبد المنعم شرارة