هوس التحقيق

Canva and The-14

أحمد علي الحلي النجفي

٤ ذو الحجة ١٤٤٣هـ الموافق ٤ تموز ٢٠٢٢ م

بالأمس تشرفت بمطالعة كتاب حقق جديدًا، وتصفحته جيّداً، و في ظنّي أنَّه  أوّل أعمال المحقق في هذا الفن، فوجدت في مقدمته مايقرب من خمسين غلطة علميّة وفنيّة، بالرغم من أن مدير المؤسّسة علم من الأعلام، فتعجبت كيف خرج هذا الكتاب من هذه المؤسّسة، وتأسفت كثيراً على الأموال التي تصرف، والتراث الذي يحرق بعدم الحرفة.

وقلت لصاحبي: من الذنب الذي لايغتفر أن يكون العمل الأوّل للمحقّق من دون مشرف متمرس، فأكثر الأغلاط لهذه العلّة التي لا تغتفر.

فهي دعوة للمحققين الجدد بأن يترووا بأعمالهم من أجل الإتقان، ويعرضوها على الخبراء إلى حين يمتلكون الحرفة الممدوحة والمحمودة.

هذه نصيحتي لإخوتي الأعزاء.

تم إعادة نشر هذا النص من قناة التراث والتحقيق بين يديك في التليكرام.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

0 Shares