مرحلة من مراحل آخر الزمان ، وما تنظّر به الفيلسوف الكندي آلان دونو في كتابه(نظام التفاهة) ليس بجديد في الوعي المُختزن والاستشرافي العابر لحقبة العصور المتعاقبة .
وقد نبّه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب( عليه السلام) من قبله ، ومن قرون عددا إلى معالم العصور القابلة ، ومن أبرزها تسلّط الأراذل على مساحات المشهد بتقديمهم ، وإبعاد الأفاضل عنه بتأخيرهم.
وهو نفس ما ذكره دونو من تسلط التافهين في عصرنا على مواقع القرار ومجمل مفاصل الحياة عامةً .
وهذا ما يستدعي الالتزام بقيم الفضيلة ومنظومة الأخلاق الحسنة في مختلف تمثلات الفرد والمجتمع والمؤسسات والدولة ، مهما كلّف الأمر قبل فوات الأوان .