نصيحةُ المرجعية… التزامٌ بلا تأويلات

زيارة الأربعين، العراق. الصّورة: ناهي علي/ شبكة الكفيل العالمية

سماحة الشّيخ حسن علي الجوادي

١١ صفر ١٤٤٧ هـ الموافق ٥ آب ٢٠٢٥ م

إن المتابع لمنهج المرجعية العليا يلاحظ أنها لا تتعامل مع الأحداث إلا في حالتين :

1- عند بلوغ الحدث ذروته، أو عند استباقه بخطاب يُلقى قبل وقوعه لوجود مؤشرات سلبية تقتضي التوجيه.

2- عندما ترى في ذلك إفراغًا لمسؤوليتها واستجابةً من الجهات المقصودة.

✅ تحرص المرجعية العليا على حماية الزيارة من التدخلات التي قد تجرفها عن مسارها الحسيني الخالص، وقد قطعت الطريق على أولئك الذين يتحجّجون برفع صورها إلى جانب صور أخرى.

✅ قد يُفهم توجيه المرجعية من قِبَل بعض الأشخاص على أنه حالة من التوجيه الخاص، والحقيقة أن هذا التوجيه يحمل صفة النصيحة العامة، ولا يختص بجهة دون أخرى، فالمؤمن الحريص ينبغي عليه الالتزام بهذه النصيحة والتوجيه، لأنها صادرة من أعلى جهة دينية لدى الشيعة في العالم.

✅ إذا كانت المرجعية العليا تُنادي برفع صورها، فمن باب أولى أن يترجم الآخرون ـ مهما علا شأنهم ـ هذه النصيحة إلى التزام فعلي.

تم إعادة نشر هذا النّص من قناة سماحة الشّيخ حسن علي الجوادي في التّيليجرام.

0 Shares