من كنت مولاه .. صدى الولاء لعلي

يوم الغدير أفضل أعياد أمتي. كربلاء المقدسة ، العراق . الصورة: سامر الحسيني/ شبكة الكفيل العالمية

حسن علي الجوادي

١٨ ذو الحجة ١٤٤٤هـ الموافق ٧ تموز ٢٠٢٣ م

ما يزال صوت النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ينادي الأمة للرجوع لعلي (عليه السلام) وهذا النداء فيه أكثر من بعد:

١- الأول، لعامة المسلمين، للذين لم يشربوا من كأس علي (عليه السلام) ولم يعتقدوا به الإمام المفترض الطاعة.

٢- الثاني، لأحباب وأولياء علي (عليه السلام) الذين شربوا من معينه وانغمسوا في ولايته وتكاملوا بها، لتجديد الولاء وصقل قلوبهم وعقدها على محبته والسير على نهجه.

٣- الثالث، هو نداء للذين تتأرجح فيه الفتن والأهواء، ربما ضعفوا أو أخذتهم شبهة أو فكرة من هنا وهناك، فهذا النداء يرجعهم إلى الأمام مرة أخرى.

٤الرابع، هذا النداء للذين لم يتأملوا شخصية إمامهم، فانتسبوا إليه بالأسم دون الحقيقة، تعمقوا في منهج إمامكم تعرفوا عليه، ادرسوا حياته واخرجوا بنتائج مهمة لحياتكم.

تم إعادة نشر هذا النص من قناة حسن علي الجوادي في التليكرام.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

0 Shares