
١٨ ذو القعدة ١٤٤٣هـ الموافق ١٨ حزيران ٢٠٢٢ م
أعلنت مجموعةُ مناحل الكفيل التابعة لشركة الكفيل للاستثمارات العامّة إحدى شركات العتبة العبّاسية المقدّسة، عن تعزيز إنتاجها من العسل الطبيعيّ وتنويع مصادر تغذيته، إضافةً إلى الحفاظ على سلالات النحل ذات الجينات التي تمتاز بجودة المُنتَج.
وقال مسؤولُ المجموعة المهندس حسنين محمد لشبكة الكفيل، إنّ “المجموعة منذ تأسيسها وضعت خطّةً للرقيّ بالمُنتَج، والعمل على مواكبة التطوّر الحاصل في هذا القطّاع، لكونه من القطّاعات التي تشهد تحديثاً وتطويراً باستمرار، وهذا ما نعمل عليه ممّا انعكس إيجاباً على كمّية ونوع العسل المُنتَج، وأصبح أحد أهمّ الأنواع المنتجة في كربلاء على وجه الخصوص والعراق بصورةٍ عامّة”.
وأضاف “عملنا خلال الفترة المنصرمة على تعزيز المنتج إضافةً إلى تنويع مصادر تغذية النحل، والمحافظة على السلالات الخاصّة بمجموعتنا وتكثيرها، فهي سلالاتٌ تمتاز بكفاءة المُنتَج وجودته، إضافةً إلى مقاومتها الظروفَ الجوّيةَ والمناخيّة”.

وبيّن حسنين أنّ “ما يميّز العسل المُنتج في مناحلنا هو أنّه طبيعيّ 100%، يعتمد على توفير بيئةٍ زراعيّةٍ لإنتاجه بانتخاب مواقع زراعيّة داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة، وحسب مصادر التغذية مثل (السدر، القدّاح، الكالبتوز، البرسيم، الجت، وزهرة الشمس) إضافةً إلى النباتات البرّية”.
وأوضح أنّ “العسل المُنتَج يمتاز كذلك بالنقاوة العالية، وذلك لكثافة مصادر التغذية التي كلّما كانت كثيفة تنعكس إيجاباً على النوعيّة، علاوةً على ذلك فإنّ استخدام الآليّات والطرائق الحديثة للإنتاج والتربية تُعدّ أحد الأسباب المساعِدة على جودة المنتج”، مشيراً إلى أنّ “المنتج كان محطّ اهتمامٍ وإشادة من لدن كبار النحّالين وأهل الاختصاص في البلد، الذين أثنوا على ما يُنتج من ناحية الجودة والنقاوة، وغيرها من الأمور التي أسهمت في تحقيق هذا الهدف”.
وأكّد في ختام حديثه أنّ “المنتَج خالٍ تماماً من أيّ إضافةٍ، وخاضعٌ لفحصٍ مختبريّ قياساً بما هو موجودٌ في الأسواق، وأثبت فاعليّته لدى مستخدميه سواءً كان في الجانب الغذائيّ أو الصحّي”.
