إن الدماء الزكية التي سفكت في مدينة “باراشينار” الباكستانية ومشاهد الذبح التي نشرها القتلة المجرمون أنفسهم لتشكو الى بارئها عز وجل ليس ظلم الظالمين وتقصير المسؤولين فحسب بل إنها تشكو من قبلفتاوى التكفير للمسلمين الشيعة التي بها استحلت دماؤهم وانتهكت حرماتهم حتى صارت أمرا معتادا في العصر الراهن، وإنه ليعز _والله_ على القلب أن يدعونا فلا نجيبهم أو نجيبهم فلا نغني عنهم، صوت والله كثر واتره وعز ناصره.
أتقدم الى أسر الشهداء بخالص التعازي والدعاء ، وإنا لله وإنا اليه راجعون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.