فانظر لِمَن الفلج- الظفر – يومئذٍ – ثكلتكَ أمُّكَ يابن مرجانة

ركضة طويريج . ١٠ محرم ١٤٤٥ هـ – ٢٩ تموز ٢٠٢٣ م ،كربلاء المقدسة ، العراق. الصورة: حيدر المنكوشي/ شبكة الكفيل العالمية

سماحة الشيخ مرتضى علي الحليّ

١٤ شهر محرم الحرام ١٤٤٥هـ الموافق ١ آب  ٢٠٢٣ م

بهذه المقولة الاستشرافيّة الواعية والمُتدبّرة في عواقب الأمور ، ويقينيّة العاقبة لصالح الحقّ وأهله ، في خضم مواجهة الباطل وأتباعه.

خاطبت مولاتنا زينب (عليها السلام ) الطاغيةَ اللعين ابن زياد في قصره في الكوفة .

لتبعث برسائلها القيّمة لِمَن له قلبٌ وألقى السمعَ والاعتبارَ : –

بأنّه من الضروري التيقّن بالظفر والفوز بعد ترويض النفسِ على الصبرِ وتحمّلِ الحقّ وعدمِ استعجالِ النتائجِ.

فالمُؤمنُ لا يستعجلُ النتائجَ والثمارَ مِن المبادئِ الحقّة التي يعملُ بها, فقد تأتي بعد جيلٍ أو بعد سنينٍ طوالٍ.

وهكذا صَبرَا وتحمّلا إمامُنا زينُ العابدين علي بن الحُسَين وسيدتُنا زينب( عليهما السلامُ) في إكمالِ المَسيرةِ الحُسينيةِ الشريفةِ لتحقيقِ أهدافها المُقدّسَةِ على مر الدهور .

مرتضى علي الحلّيالنجف الأشرف .

تم إعادة نشر هذا النص من قناة الإرشاد الثقافي المُلتزم للأفراد والأسرة والمُجتمع في التليكرام.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

0 Shares