فهرسة المخطوطات. الصورة: قناة التراث والتحقيق بين يديك في التليكرام أحمد علي الحلي النجفي ٢٤ ذو القعدة ١٤٤٣هـ الموافق ٢٤ حزيران ٢٠٢٢ م من التقييدات التي تكتب على النسخة استعارة النسخة، وتسمّى العارية، والعارية هي كلّ مايعطى على أن يُعاد. ولها لفظان في التقييد: الأول: يكتب لفظ العارية على النسخة، ويراد بها الاستعارة. فيكتب مثلاً (عارية من فلان) ويذيلها المستعير باسم المستعار منه واسمه ولقبه، وأحياناً يذكر تاريخ الاستعارة، وختمه. ويعبّر عنها (استعرته من..)، و(عارية لدى فلان..)، و(عارية من …)، و(اعرته لفلان). ويغلب على لفظ العارية التقييد بحرف (من). فيكتب المفهرس اسم المستعير والمعار وتاريخ الاستعارة وبلد الاستعارة وختمهما إن وجد ذلك. الثاني: يكتب لفظ العارية على النسخة والمراد بها التملّك. فمثلا مايكتبه الشيخ عبد الحسين الطهراني على النسخ التي يملكها (من عواري الزمان على هذا العبد…)، أو (عارية عند العبد …)، والكاتب هنا يرى أنّ النسخة عارية من المالك الحقيقيّ وهو الله عزّ وجل، فهنا تثبّت العارية هذه عند الفهرسة أنها تملّك لاعارية. ويغلب على لفظ التملّك هذا التقييد بكلمة (عند) أو (لدى). وممكن معرفة أنها تملّك عند خلو العبارة من ذكر اسم صاحب النسخة التي استعارها منه. تم إعادة نشر هذا النص من قناة التراث والتحقيق بين يديك في التليكرام. اشترك في نشرتنا الإخبارية TweetShare0 Shares 2022-07-01