بحسب معطيات الواقع المتسارع بأحداثه المؤثّرة ، ورصد حالات عدم التفاعل والتعاطي معها من المنطلقات الدينية والوطنية والأخلاقية ، هذا ما يؤشّر إلى خطورة وجود بعض الأشخاص والجهات والمنظمات والحركات والفضائيات بين ظهرانينا في السنين الأخيرة ، وبمسميات مختلفة وأجندات غامضة ، جلّ حراكها ترسيخ الفصل والتفكيك بين المنطلقات القيميّة الأساسية للأفراد والمجتمع والمؤسّسات والدولة وبين آثارها وضرورتها الراهنة والاستشرافية في مواجهة المتغيرات المفاجئة والمتوقعة.
والأمثلة على ذلك كثيرة ، وتُعرَف بمتابعة عيّناتٍ ما وتغريداتٍ ولقاءاتٍ وبرامج وما شابه .
وهذا ما يستدعي الثبات ولزوم البصيرة والاستقامة في التلقي وتنميط الفكر والسلوك قبل الوقوع في فخاخ الغسيل العقلي والثقافي الناعم المُغرض .