زيارة مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية إلى مونتريال الكبرى

The-14

١٨ جمادى الأولى ١٤٤٥ هـ الموافق ٣ كانون الأول ٢٠٢٣ م

في إطار مهمة تعزيز الروابط ومشاركة التزامهم الإنساني، قام السيد أحمد السوداني، رئيس مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية، والوفد المرافق معه، بزيارة مدينة مونتريال الكبرى في مقاطعة كيبيك، كندا.

وقد استضافت هيئة شباب الزهراء عليها السلام في مركز الإمام الحسن عليه السلام في مدينة لافال، مقاطعة كيبيك الكندية رئيس مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية والوفد المرافق معه في برنامج خاص للتحدث حول نشاط المؤسسة.

وناقش رئيس مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية والوفد المرافق معه خلال هذه الزيارة أنشطة المؤسسة في العراق وعلى مستوى العالم وفي كندا.

وقام وفد مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية بزيارة حسينية صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف في مؤسسة الإمام الخوئي قدس الله سره الخيرية في مدينة مونتريال في مقاطعة كيبيك، كندا بالإضافة إلى مراكز أخرى. وخلال هذه الزيارة تحدث الوفد عن أنشطة المؤسسة.

وقد تأسست مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية في العراق يوم ١٣ كانون الثاني ٢٠٠٦ ولها الآن فروع ومكاتب في العراق وخارج العراق.

وكانت المؤسسة تركز في بداية عملها على رعاية الأيتام في العراق، ولكن المؤسسة قامت فيما بعد بتوسيع نطاق عملها لتشمل رعاية الأيتام في اليمن وأفغانستان وغانا.

ومؤسسة العين للرعاية الاجتماعية لها فروع ومكاتب في العراق وخارج العراق. ومن مكاتبها خارج العراق هو مكتب كندا ومقره في مدينة رجمند هيل في مقاطعة أونتاريو.

وكذلك هناك عدد من المتطوعين في أرجاء كندا يقومون بتوزيع صناديق التبرعات واستلامها وكذلك حث وتشجيع الناس على التبرع للأيتام ودعمهم.

ويقوم مكتب كندا بعمله من خلال وسائل متنوعة لدعم الأيتام، ليس فقط من خلال التطبيق السهل الاستخدام المتاح على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، ولكن أيضاً من خلال الجهود المخلصة للعاملين والمتطوعين.

ويقدم مكتب كندا تطبيقاً سهل الاستخدام ومجانياً على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، ويمكن الوصول إليه على كل من متجر التطبيقات App Store وجوجل بلاي Google Play.

وتحظى مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية بدعم ومباركة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله. وقد أذن سماحته للمؤسسة في استلام الحقوق الشرعية لصرفها على الأيتام.

شكراً لمؤسسة العين للرعاية الاجتماعية وشكراً لهذه الزيارة إلى مدينة مونتريال الكبرى وشكراً لكل من يساهم في مساعدة ودعم الأيتام.

اشترك في نشرتنا الإخبارية