إنَّ ما يجب أن نستوحيه ونستحضره مِن ذكرى المَبعث النبوي الشريف ، هو تطبيق الآدابِ الحسنة والأخلاقِ الفاضلة المأثورة والمعهودة حتى ندفعَ بها خطرَ انهيار المنظومة الأخلاقيّة في مُجتمعنا وبلدنا العزيز.
فروي عن النبي الأعظم الخاتم (صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم ) أنّه قال:
( إنّما بُعثتُ لأتمّم مكارم الأخلاق، وقال : أدبّني ربّي ، فأحسن تأديبي، وإنّ المؤمنَ ليدرك بحُسنِ خلقه درجةَ قائم الليل وصائم النهار )
بحار الأنوار ، المجلسي ، ج68 ، ص 282.
… إنَّ تحقيقَ الأمن القيمي والاستقرار السلوكي في المجتمع ، يتوقفُ على التحلّي الفعلي بمكارمِ الأخلاقِ ومَرضي الأفعال والآداب الحسنة.
وقد جمعها القرآنُ الكريمُ في آيةٍ واحدةٍ في قوله تعالى: