Image by Freepik حسن علي الجوادي ٢٩ شهر رمضان ١٤٤٤هـ الموافق ٢٠ نيسان ٢٠٢٣ م ظهور الأخطاء العقدية في الخطاب الشعري مرجعه لضعف الشاعر والرادود بالإضافة إلى تسلل بعض الأفكار إلى حواضرنا ومجالسنا، والأخطر يتلخص بنقطتين: ١– تربية مجاميع من الشباب على تقبل هذه الأفكار الشاذة وتحويلهم إلى فرق وتوجهات في المستقبل. ٢– تشويه سريع للدين والطائفة، حيث أن هذه الممارسات هي مواد ومحتويات ينتعش عليها الإعلام وتبدو مادة مهمة للإيقاع بالفكر والمجتمع الشيعي على حد سواء. *_ إصلاح هذا الملف يتطلب السعي الحثيث في تثقيف الشعراء والرواديد وعدم تمكين الخطباء غير المؤهلين ولا سيما الذين يشم منهم ريح الغلو والتطير، قبل كل شيء، ومن ثم إشباع هذه المجالس بالمحاضرات الفكرية الرصينة، وذلك لسببين: ١– بناء ثقافة دينية وفق المعايير والموازين الحقة بعيدة عن الانحراف والشذوذ في الاعتقاد. ٢– تربية المشاركين على نهج أهل البيت عليهم السلام ونبذ الرياء والعجب والفخر وتأهيلهم لمراتب الخلق النبيل والصفات الطيبة. يتبلور من هذين الأمرين أسس الوعي الصحيح وفلسفة نهضة سيد الشهداء عليه السلام والتفاعل مع مصيبته الراتبة تم إعادة نشر هذا النص من قناة حسن علي الجوادي في التليكرام. اشترك في نشرتنا الإخبارية TweetShare0 Shares 2023-04-20