ثمة حالة غير صحيحة شرعاً وأخلاقاً وتخصصاً ، وهي أن يلقي خطيب ما محاضرةً من على منبر أو غيره ، دون أن ينسب مضمونها البحثي أو ملكيتها الفكرية لصاحبها الأصلي من الأموات أو الأحياء .
وهذا ما حصل ويحصل كنموذج واضح مع محاضرات العلّامة الكبير الشيخ الدكتور أحمد الوائلي(طاب ثراه).
إذ كثُرت هذه الأيام سرقة أبحاثه المسجّلة والمرئية من قبل بعض المتطفلين المتسرّعين دون مراعاة الأمانة العلمية في الإلقاء والنقل والاقتباس والنسبة الصدورية وحق الإبداع والبحث والتخصص.
أصلح اللهُ تعالى بالَ وحالَ مَن استعجلَ الطفرات والمراتب.