الصورة: سامر الحسيني/ شبكة الكفيل العالمية The-14 ٢٥ رجب ١٤٤٣هـ الموافق ٢٧ شباط ٢٠٢٢م وقبر ببغداد لنفس زكية تضمّنها الرحمن في الغرفات بيت من القصيدة التائية للشاعر دعبل الخزاعي والتي أنشدها للإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام. يتوجه أتباع اهل البيت عليهم السلام في كل مكان ومن كل عام في الخامس والعشرين من شهر رجب إلى مدينة الكاظمية المقدسة في بغداد عاصمة العراق في زيارة مليونية لإحياء ذكرى شهادة إمام الرافضة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام. وقد عقدت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة مؤتمراً صحفياً بعد انتهاء الزيارة المليونية لهذا العام في ٢٥ رجب ١٤٤٣هـ المصادف ٢٧ شباط ٢٠٢٢م. وقد ذكر الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الدكتور حيدر حسن الشمّري بأن عدد الزوار لهذا العام قد بلغ عشرة ملايين زائر. وفي ما يلي نص البيان الختامي: بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ(ذلكَ ومَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإنَّهَا مِن تَقوَى القُلُوبِ)صدقَ اللهُ العَلِيُّ العَظيمُ قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: (أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا) بقلوب يملؤها الحزن والأسى نرفع من جوار الإمامين الطاهرين الكاظمين الجوادين عليهما السلام أحر التعازي وأسمى آيات المواساة إلى مقام إمامنا المهدي الحجة بن الحسن العسكري عجل الله تعالى فرجه وإلى مراجعنا العظام والعالم الإسلامي والإنساني بذكرى استشهاد المظلوم المسموم المعذب في قعر السجون ذي الساق المرضوض بحلق القيود الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام.. فأعظم الله أجورنا وأجوركم وأحسن لكم العزاء. انطلاقا من التشرف بخدمة الإمامين موسى بن جعفر الكاظم ومحمد بن علي الجواد عليهما السلام وخدمة زوارهما الكرام استنفرت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة جميع ملاكاتها الإدارية والتنظيمية والخدمية والإعلامية ومنذ وقت مبكر لاستقبال الحشود المليونية بحمد الله تعالى وتوفيقه لأداء واجباتها ومهامها بمهنية عالية بالتنسيق فيما بين الأقسام والشعب والوحدات في العتبة المقدسة من جهة ومع الجهات الرسمية وشبه الرسمية والأهلية والمواكب والهيئات الحسينية من مؤسسات دينية وأمنية وخدمية وصحية وفعّاليات مدنية وشعبية من جهة أخرى.. لتتظافر الجهود لخدمة المعزين الوافدين إلى هذه الرحاب الطاهرة مواساةً للنبي المختار وآله الأطهار معبرين عن مودتهم وولائهم لتجديد العهد مع صاحب الذكرى كاظم الغيظ الإمام موسى بن جعفر عليه السلام. فكان العمل على قدم وساق بمواصلة الليل بالنهار لتوفير الأجواء الإيمانية والصحية والخدمية وتنفيذ إجراءات مكثفة على جميع المستويات لضمان التسهيلات لأداء مراسم الزيارة وإحياء شعائر الله بكل يُسر وانسيابية فضلا عن الحفاظ على أمن الزائرين وتوفير سبل الراحة والأمان والقيام بإجراءات صحية وقائية ممكنة عمدت العتبة المقدسة على بذلها بكل إمكاناتها المتاحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية المختصة.. فكل ما تم تقديمه هو محل افتخار نرجو من الله قبوله. اشترك في نشرتنا الإخبارية TweetShare0 Shares 2022-02-27