
٢٢ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ الموافق ٢٠ آيار ٢٠٢٥ م
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من أصحّ الأحاديث وأنفعها لأصحاب
الحاجات المستعصية الذين يطلبون الإجابة
من الله تعالى فلا يجدونها هو ما رواه الكليني
عن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيه عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ : قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّه ع
_ ابْتِدَاءً مِنْه _ : يَا مُعَاوِيَةُ أمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَجُلاً
أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص فَشَكَا الإِبْطَاءَ عَلَيْه فِي
الْجَوَابِ فِي دُعَائِه فَقَالَ لَه أَيْنَ أَنْتَ عَنِ الدُّعَاءِ
السَّرِيعِ الإِجَابَةِ فَقَالَ لَه الرَّجُلُ مَا هُوَ قَالَ قُلِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ الأَجَلِّ
الأَكْرَمِ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ النُّورِ الْحَقِّ الْبُرْهَانِ
الْمُبِينِ الَّذِي هُوَ نُورٌ مَعَ نُورٍ ونُورٌ مِنْ نُورٍ ونُورٌ
فِي نُورٍ ونُورٌ عَلَى نُورٍ ونُورٌ فَوْقَ كُلِّ نُورٍ ونُورٌ
يُضِيءُ بِه كُلُّ ظُلْمَةٍ ويُكْسَرُ بِه كُلُّ شِدَّةٍ وكُلُّ
شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وكُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ لَا تَقِرُّ بِه أَرْضٌ ولَا
تَقُومُ بِه سَمَاءٌ ويَأْمَنُ بِه كُلُّ خَائِفٍ ويَبْطُلُ بِه
سِحْرُ كُلِّ سَاحِرٍ وبَغْيُ كُلِّ بَاغٍ وحَسَدُ كُلِّ حَاسِدٍ
ويَتَصَدَّعُ لِعَظَمَتِه الْبَرُّ والْبَحْرُ ويَسْتَقِلُّ بِه الْفُلْكُ
حِينَ يَتَكَلَّمُ بِه الْمَلَكُ فَلَا يَكُونُ لِلْمَوْجِ عَلَيْه
سَبِيلٌ وهُوَ اسْمُكَ الأَعْظَمُ الأَعْظَمُ الأَجَلُّ الأَجَلُّ
النُّورُ الأَكْبَرُ الَّذِي سَمَّيْتَ بِه نَفْسَكَ واسْتَوَيْتَ بِه
عَلَى عَرْشِكَ وأَتَوَجَّه إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وأَهْلِ بَيْتِه
أَسْأَلُكَ بِكَ وبِهِمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ
مُحَمَّدٍ وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا . انتهى.