يا حسين. ١٤ رمضان ١٤٤٤ هـ / ٥ نيسان ٢٠٢٣ م ، كربلاء المقدسة، العراق. الصورة: سامر الحسيني/ شبكة الكفيل العالمية حسن علي الجوادي ١٦ ذو القعدة ١٤٤٤هـ الموافق ٥ حزيران ٢٠٢٣ م أستمع إلى المجالس واللطميات باستمرار وفي كل الأوقات، ولا سيما المبكية منها، فاتصفح وجوه الشباب، توثق وجودهم الكاميرة، وربما يعودون ليروا أنفسهم أكثر من مرة، أتصور أن كل مرة يتذكر الشّاب نفسه في مثل هذه المجالس يستذكر صلته بالحسين، كيف أنه وُفّق وبكى واحترق قلبه على مصابه؟ إنه الدرس الذي يبقي الإنسان على جادة الطريق، يستعيد الشاب ألقه كلما مرّ به الزمن وتذكر كل ما يذكره بالحسين (عليه السلام) لطمية ــ موكب ـ صديق ـ تيشيرت أو دشداشة سوداء ـ دمعة طفلة ـ ربما كل شيء يشم منه رائحة الحسين (عليه السلام). احرص أيها الشابّ على أن تحضر المجلس، ولو مرة في السّنة، حتى وأن تثاقلت بك الأقدام والأقدار، واحرص على دمعتك، تعاهد مع قلبك على أن يكون البكاء بحرقة وألم.. تم إعادة نشر هذا النص من قناة حسن علي الجوادي في التليكرام. اشترك في نشرتنا الإخبارية TweetShare0 Shares 2023-06-05