الأستاذ بقلم تلميذه

الشيخ حسين النوري الطبرسي والشيخ اقا بزرك الطهراني. قناة التراث والتحقيق بين يديك في التليكرام ووكيبيديا عربي و
Canvas and The-14

أحمد علي الحلي النجفي

٢ ذو القعدة ١٤٤٣هـ الموافق ٢ حزيران ٢٠٢٢ م

سطور من التبر سطّرها الشيخ آقا بزرك الطهرانيّ عند ترجمة أستاذه الشيخ النوريّ* (ت 1320هـ)، تعلّمنا كيف نحترم الأستاذ ولو بعد عقود من وفاته، فكيف في حياته، فقد كتب عنه هذه الأسطر بعد (55) عاماً من وفاة أستاذه،  إذ قال في كتابه الطبقات: 

« ارتعش القلم بيدي عندما كتبت هذا الاسم، واستوقفني الفكر عندما رأيت نفسي عازماً على ترجمة أستاذي النوريّ، وتمثّل لي بهيئته المعهودة بعد أن مضى على فراقنا خمس وخمسون سنة، فخشعت إجلالاً لمقامه، ودهشت هيبة له، ولا غرابة فلو كان المترجم له غيره لهان الأمر، ولكن كيف بي وهو من أولئك الأبطال غير المحدودة حياتهم وأعمالهم، أمّا شخصية كهذه الشخصية الرحبة العريضة فمن الصعب جدّاً أن يتحمّل المؤرّخ الأمين وزر الحديث عنها، ولا أرى مبرراً في موقفي هذا سوى الاعتراف بالقصور عن تأدية حقه، فها أنا ذا أشير إلى طرف من ترجمته، أداء لحقوقه عليّ والله المسؤول أن يجزيه عن الإسلام خير جزاء العاملين المحسنين».

تم إعادة نشر هذا النص من قناة التراث والتحقيق بين يديك في التليكرام.


*الشيخ الميرزا حسين بن محمد تقي بن علي محمد بن تقي النوري الطبرسي.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

0 Shares