الآثار السلبيّة للتصورات الزائفة وخطورتها 

(The-14)

سماحة السّيّد مُحَمَّد باقر السّيستاني

تدوين سماحة الشّيخ مرتضى علي الحليّ

٢٦ ربيع الأول ١٤٤٧ هـ الموافق ١٩ أيلول ٢٠٢٥ م

1- إنَّ أحقّ ما ينبغي للإنسان أن يعيه في هذه الحياة هو أن يعرفَ مقوّمات المشهد – الكوني والوجودي -ويزيلَ الزيفَ عن نفسه حتّى يكون تصرّفه ملائماً ومحمود العواقب.

2 – كثيراً ما يُشاهَد وجود انطباعات زائفة عند بعض المراهقين والمراهقات ، فيتصرّفون بتصرّفاتٍ تثبت بصمةً في شخصياتهم تْسبّب لهم الشقاءَ والتعاسةَ، وكان بإمكانهم أن يكونوا إناساً محترمين.

3- يقوم بعض الأزواج بإيذاء زوجاتهم بإقامة علاقات خاطئة استجابةً لغريزتهم فيسببّون مشكلاتٍ لأسرهم ، وبالنتيجة لا يكون زوجاً محترماً ولا أباً محترماً.

وكذلك الحال لبعض الزوجات والنساء والفتيات .

4 -إنَّ الله سبحانه يريد من الإنسان أن يكون دائماً مُطلّاً بنظرته إلى نفسه وإلى ربّه ، من خلال التفكّر في نسبة وجوده وقدره في هذا الكون.

5 – الإنسان المتقي هو مَن توسّعت بصيرته ونظره وعرفَ قدرَ نفسه .

6- يُفترَض أن يكون انطباعنا صحيحاً عن أنفسنا وعن الله سبحانه وعن الدار الآخرة وعن مدّة وجودنا وعن مقوّماتنا في هذه الحياة.

7 – الجدير بالإنسان التبصّر في هذه الحياة ، وان يعرفَ أنّها ليست الغاية ولا النهاية وأن لا يطلبَ علوّاً فيها ، وأن يكتفي بالكفافِ في عيشةٍ محترمةٍ بمقدارٍ ما.

سَمَاحَةِ السيّدِ الأستاذ مُحَمّد باقر السيستَاني (دَامَتْ بركاتُه)

الأربعاء – الرابع والعشرون من ربيع الأول 1447 هجري .

تدوين : مرتضى علي الحلّي – النجف الأشرف .

تم إعادة نشر هذا النّص من قناة الإرشاد الثّقافي المُلتزم للأفراد والأسرة والمُجتمع في التّيليجرام.

0 Shares