الصورة من قناة حسن علي الجوادي في التليكرام حسن علي الجوادي ١٤ رجب ١٤٤٤هـ الموافق ٦ شباط ٢٠٢٣ م من اهم الامور التي تستحق المراجعة هو استدامة النية والقصد النبيل ، ولا يصح الاكتفاء بالنية والقصد الاولي في كل عمل فقد يتوهم الانسان ان قصده ما يزال هو منذ ساعته الاولى، والحق انه يتغير تبعاً لاهواء الانسان وامزجته والظروف التي تستجد. كم قصد انتخبه الانسان من بيان المقاصد المتعددة ثم انحرف عنه دون ان يشعر الا بتنبيه الاخرين او بمراجعة المرء نفسه ونقدها وفحص بواعث تحركاته باستمرار. يلاحظ هذا الامر في تسنم مسؤولية معينة او تبني قضية ما، فاننا نلحظ باستمرار التوجه والاندفاع الصحيح والجاد ولكن بعد مضي مدة تنحرف المقاصد بصورة خفية دون ان يشعر صاحبها مع نوع من الغفلة والانشغالات الجانبية، وربما يُصدم احدنا حين يراجع نفسه ويستحضر مقاصده ودوافعه السابقة. تم إعادة نشر هذا النص من قناة حسن علي الجوادي في التليكرام. اشترك في نشرتنا الإخبارية TweetShare0 Shares 2023-02-06