مُعطى عقائدي في الاعتبار باستذكار ولادة نبينا الأكرم (صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم) 

السلام عليك يا رسول الله محمد (صلى الله عليه واله وسلم) ، ١٦ ربيع الأول ١٤٣٩ هـ / ٢٠١٧ م
المدينة المنورة . الصورة: سامر الحسيني/ شبكة الكفيل العالمية

سماحة السيّد محمّد باقر السيستاني

تدوين سماحة الشيخ مرتضى علي الحليّ

١٥ ربيع الأول ١٤٤٦ هـ الموافق ١٩ أيلول ٢٠٢٤ م

مِن المُهمّ في الدّين أن ينتفع الإنسانُ بكلِّ مناسبةٍ مُذكِّرَةٍ بالله سبحانه ورسوله في نفي الزيفِ عن رؤيته ، وزيادة الحِدّة في بصيرته ، ورفع الشوائب والشكوك والشبهات عن الحقيقة.

وينبغي أن ننتبه عند ذكر النبي الأكرم(صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم) والأئمة المعصومين(عليهم السلام) إلى أنَّهم  دلائل هدى إلى الصراط المستقيم .

قال الله تعالى :

{ لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيراً }

[سُورَةُ الأَحۡزَابِ: ٢١]

فعلينا الاقتداء به وبهم (صلوات الله عليه وعليهم أجمعين) بالمقدار الميسور لنا تأسّياً ومنهجا.

سماحة السيّد الأستاذ محمّد باقر السيستاني(دامت بركاته).

تدوين : مرتضى علي الحلّي – النجف الأشرف .

تم إعادة نشر هذا النص من قناة الإرشاد الثقافي المُلتزم للأفراد والأسرة والمُجتمع في التيليجرام.

0 Shares