المسجد النبوي. الصورة: سامر الحسيني/ شبكة الكفيل العالمية سماحة الشيخ مرتضى علي الحليّ ٢٥ صفر ١٤٤٥هـ الموافق ١١ أيلول ٢٠٢٣ م إنّ أكثرَ ما كان الرسول الأكرم ( صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم) يهتم به هو ترسيخ حُسن الأخلاق في توجيهاته وتوصياته . وإذا ما أردنا أن نكون قريبين منه ، فما علينا إلّا أن نُراعي مَكارمَ الأخلاقِ ومَرضيَ الأفعالِ في صفاتنا وسلوكنا تحلّيّاً وتطبيقا . فروي عنه(صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم) أنّه قال : (إنَّ أقربَكم مِنّي غداً ، وأوجبكم عليَّ شفاعةً ، أصدقكم لساناً ، وآدّاكم للأمانة ، وأحسنكم خُلقا ، وأقربكم مِن الناس ) : الأمالي ، الصدوق ، ص 598 : جعلنا الله سبحانه وإيّاكم مِن المُهتدين بهديه والمشمولين بشفاعته يوم الدّين . تم إعادة نشر هذا النص من قناة الإرشاد الثقافي المُلتزم للأفراد والأسرة والمُجتمع في التيليجرام. اشترك في نشرتنا الإخبارية TweetShare0 Shares 2023-09-11