ينبغي للطلاب الأعزّاء والشباب والشابات أن يعرفوا كيفيّة استثمار التعطيل الصيفي بعد انتهاء الموسم الدراسي والامتحانات ، ببناء شخصيّاتهم بناءً عقائديّاً وأخلاقيّاً وثقافيّاً ومعرفيّاً ، ينفعهم لمواجهة ما يستهدفهم مطلقاً وكبُناة للمُستقبل المنشود.
فهم الأمل في صناعة المستقبل الناجح لأنفسهم، ولبلدهم.
إنَّ عمر الشباب يُمثّل مرحلة الحيويّة الجسمية والنشاط الذهني الإبداعي والفكري والعقلي الفعّال.
وفي التعطيل الصيفي فرصة لاغتنام نعمة الفراغ بالأسلوب الصحيح والعقلائي في بناء الشخصيّة الناجحة تربويّاً .
فالطالب يقضي سنين عددا في التحصيل الدراسي ، وهو مع ذلك يحتاج إلى بناءٍ تربوي وعقائدي وأخلاقي مستقيم ، يجعله مستعدّاً لتحمّل المسؤولية عن نفسه وعمّن يعنيه .