أكّد وزيرُ الصحّة العراقيّ الدكتور هاني العقابي أنّ مستشفى الكفيل التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، قدّمَ خدماتٍ ودعماً كبيراً لوزارتنا، وبالأخصّ خلال الأحداث الصحّية عند تفشّي فايروس كورونا، إذ أقام العديدَ من المستشفيات الطارئة المجهَّزة بمئات الأسرّة التي أسهمت في تعضيد جهود الوزارة.
جاء ذلك خلال المؤتمر العلميّ الرابع الذي أقامته الجمعيّةُ العراقيّة للأنف والأُذُن والحنجرة، وقال أيضاً إنّ “مستشفى الكفيل من المستشفيات المتطوّرة، وأجريتُ شخصيّاً فيها عشرات العمليّات الجراحيّة المعقّدة، وكانت ناجحةً بنسبة مئة بالمئة، وكنت أشاهد التطوّر الكبير والتجهيز عالي التقنيّة والخدمة الطبّية الممتازة”.
وأضاف أنّ “من صور الدعم التي قُدِّمت لوزارة الصحّة تدريب الأطبّاء والممرّضين والعلوميّين، والخدمات المجّانية الطبّية للمواطنين، ولدينا تعاونٌ مستقبليّ للدعم المتبادل مع المستشفى”.
وفي السياق نفسه قال مديرُ المستشفى الدكتور جاسم الابراهيمي، إنّ “مستشفى الكفيل التخصّصي شارك في الكثير من المؤتمرات، وهي ضروريّة لأجل الاطّلاع على التطوّرات العلميّة والطبّية في الحقول المختلفة وتبادل الخبرات، لكون أنّ المستشفى يقع في المراتب الأولى على مستوى البلاد”.
وأضاف أنّ “برنامج زراعة القوقعة الذي ينفَّذُ في مستشفانا والعمليّات التي تُجرى خلاله تُعدُّ مهمّة، وذلك لدورها في إنقاذ المصابين بفقدان السمع والنطق، واستطعنا أن نوفّر أجهزةً حديثة ومتطوّرة بالرغم من كلفتها العالية، إضافةً إلى كادرٍ متخصّص للعمل عليها”.
هذا وقد استعرَضَ مستشفى الكفيل حزمةً من إنجازاته في مجال جراحة الأنف والأُذُن والحنجرة، ونجاح العديد من عمليّات زراعة القوقعة.
يُذكر أنّ المؤتمر الذي أقامته الجمعيّةُ العراقيّة للأنف والأُذُن والحنجرة، بُحِثَت فيه آخرُ التطوّرات والمستجدّات العلميّة للعمليّات الجراحيّة الخاصّة بهذا الاختصاص في العالم، بحضور أطبّاء اختصاص من إيطاليا والبرتغال وروسيا وتركيا ومصر والأردن وعددٍ من الأساتذة الأطبّاء العراقيّين.