
٤ ذو الحجة ١٤٤٣هـ الموافق ٤ تموز ٢٠٢٢ م
أكّد وزيرُ الصحّة العراقيّ الدكتور هاني العقابي أنّ مستشفى الكفيل التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، قدّمَ خدماتٍ ودعماً كبيراً لوزارتنا، وبالأخصّ خلال الأحداث الصحّية عند تفشّي فايروس كورونا، إذ أقام العديدَ من المستشفيات الطارئة المجهَّزة بمئات الأسرّة التي أسهمت في تعضيد جهود الوزارة.
جاء ذلك خلال المؤتمر العلميّ الرابع الذي أقامته الجمعيّةُ العراقيّة للأنف والأُذُن والحنجرة، وقال أيضاً إنّ “مستشفى الكفيل من المستشفيات المتطوّرة، وأجريتُ شخصيّاً فيها عشرات العمليّات الجراحيّة المعقّدة، وكانت ناجحةً بنسبة مئة بالمئة، وكنت أشاهد التطوّر الكبير والتجهيز عالي التقنيّة والخدمة الطبّية الممتازة”.
وأضاف أنّ “من صور الدعم التي قُدِّمت لوزارة الصحّة تدريب الأطبّاء والممرّضين والعلوميّين، والخدمات المجّانية الطبّية للمواطنين، ولدينا تعاونٌ مستقبليّ للدعم المتبادل مع المستشفى”.
