لقد تمكّن سماحة المرجع الديني الأعلى السيّد السيستاني(دام ظِلُّه) من تغيير مسار تاريخ العراق المعاصر إلى وجهة الانتصار والاقتدار والمواجهة والردع ببركة فتواه الشريفة وتضحيات المتطوعين المُجاهدين الأبطال وقواتنا الأمنية بمختلف مُسمياتهم.
وبمُناسبةِ هذه الذِكرى العاشرة لإعلان فتوى الدفاع الكفائي :
– علينا أن نتذكّرَ تضحياتِ هؤلاءِ الفتيةِ المُجاهدين الأبطالِ الّذِينَ تصدّوا لمُحاربة داعش واستجابوا للفتوى المُباركة – وأن نفتخرَ ونعتزّ بهم وأن نوثّق تاريخنا بأيدينا .
– إنَّ تصديّ هؤلاءِ الأبطالِ هو ظاهرةٌ حضاريّةٌ قويّةٌ عكست مدى المقاومة الباسلة والشجاعة والحَميّة والغيرة في الدفاع عن البلدِ ومقدّساته وأعراضه بأفضل ما يكون مع قلّة الإمكانات .
– وعلينا شعباً وحكومةً أن لا ننسى تلك الدماءَ الزكيّةَ التي أُريقَت على هذه الأرض الطاهرة – وإكراماً لهم علينا أن لا ننساهم – وأن نسعى لتوثيق ما بذلوه من جهدٍ – هُم قدوتنا وفخرنا – وليس لنا إلّا أن نفتخرَ بهم .