تحدّثَ السيد الصافي اليوم في مراسيم تبديل الرّاية عن واحدة من أخطر وثائق البعث وكيف كان يخطط لطمس الهوية الحسينية، وذكر التقرير عزاء يوم العاشر المعروف (ركضة طويريج) الذي يقام ظهر العاشر من شهر محرّم الحرام، وكيف أنّ البعثيين كانوا يلاحظون الزائر ويضعون إشارة عليه من أجل تمييزه واعتقاله وإعدامه وجملة من الممارسات والنوايا الخبيثة..
*_ رغم هذه المخاطر إلّا أنّ المؤمنين التزموا بمحبتهم وموقفهم تجاه كربلاء الحسين (عليه السلام) وهكذا ولّت الحكومات إلى مزابل التاريخ وبقى الحسين وأنصاره وشيعته ومن سار على نهجه، فالكل يرحل ويبقى الصدق والإخلاص والعدل..
*_وقد وجّه السيد حفظه الله إلى ضرورة أنّ يستمع الشباب إلى هذه الحقائق ويتابعون هذه الوثائق ولا سيما الجيل الجديد الذي لم يشاهد بطش البعث وحكومته الظالمة، وما هي أدواتهم لتخريب الشعائر وتهديم الصلة بين المؤمنين وكربلاء.
*_ استمعت بشكل مباشر إلى الكلمة وكانت تفصلني بضع أمتار عنه، وكنت على مقربة من الزائرين أيضاً، ولاحظت ألم بعضهم وصوتهم الحزين لمّا سمعوا هذه الحقائق.
*_ الجدير بالذكر أنّ السيد عرض لقطات وقرأ بعض فقرات التقرير المشؤوم تجاه زوّار سيد الشهداء عليه السلام.