في مواقع التواصل، بعض الناس يبدون الأهواء وليس الآراء، وربما أكثرهم بحكم الإنفعال الحاصل ولا سيما في المواضيع الشائعة والمنتشرة اليوم.
ولا بد أن نُميّز بين الآراء والأهواء، وماذا نفعل بعد التمييز؟
١- الآراء تحترم أو تُقدر أو تُقبل حسب درجة صحتها ومطابقتها للواقع، وعادة ما تنقسم الآراء إلى:
“آراء إيجابية” و “آراء سلبية” وآراء يعتقد أصحابها أنها “محايدة وسطية”.
#صاحب الرأي يمكن مناقشته ومحاورته ويمكن التماس نتيجة إيجابية وثمرة نافعة بعد الحوار.
٢- الأهواء هي ميول الشخص دون مراعاة الحقيقة، وتهمل الأهواء عادة لأنها تنطلق من موقف انفعالي مرتبط بميل الشخص ومصالحه ولذاته الشخصية.
#صاحب الهوى عادة لا يُلتمس من الحوار معه فائدة تذكر لأنه لا ينطلق من مبادئ عقلائية وأسس واعية، ولغة الحوار تبدو متعرجة وغير سلسلة لأن الهوى لا ينتمي إلى الجد والتعقل وإنما ينتمي إلى الغرائز أو المعتقدات السابقة.